يجمع غالبية علماء النفس على أن ممارسة الفنون كالموسيقى أو الرسم والتلوين تنفيساً عن مشاعر مدفونة أو مكبوتة مختزلة في أعماق الإنسان وتأتي عملية الإبداع لتحريرها وإطلاقها نحو الحياة عبر اللوحة أو القطعة ففي النحت أو حتى في المقطوعة الموسيقية.
وقد يصاحب العملية الإبداعية الكثير من حالات يمكن أن تدخل ضمن سياق التوتر فتظهر نتائجها في الأعمال ذاتها كما نجدها في مقطوعات الموسيقار بتهوفن أو باخ وغيرهم على شاكلة إيقاعات أو نغمات تصاعدية أو هادئة إضافة إلى وجودها في لوحات التشكيليين ممثلة في أعمال الفنان فان جوخ.

الجزيرة